الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

جابر الجعفي وضاع



عدد أحاديث جابر بن يزيد الجعفى



رجال الكشي (350 هـ) الجزء 3 صفحة 191 ترجمة جابر الجعفي

343- جبريل بن أحمد حدثني محمد بن عيسى عن إسماعيل بن مهران عن أبي جميلة المفضل بن صالح عن جابر بن يزيد الجعفي قال : حدثني أبو جعفر (ع) بسبعين ألف حديث لم أحدث بها أحدا قط و لا أحدث بها أحدا أبدا قال جابر فقلت لأبي جعفر (ع) جعلت فداك إنك قد حملتني وقرا عظيما بما حدثتني به من سركم الذي لا أحدث به أحدا فربما جاش في صدري حتى يأخذني منه شبه الجنون .

وسائل الشيعة (الإسلامية) الحر العاملي (1104 هـ) جزء 20 صفحة151

213 جابر بن يزيد الجعفي وثقه ابن الغضايري وغيره وروى الكشي وغيره أحاديث كثيرة تدل على مدحه وتوثيقه وروى فيه ذم يأتي ما يصلح جوابا عنه في زرارة وضعفه بعض علمائنا والأرجح توثيقه وقال الشيخ: به أصل وروي أنه روى سبعين ألف حديث عن الباقر ع وروى مائة وأربعين ألف حديث والظاهر أنه ما روى أحد بطريق المشافهة عن الأئمة ع أكثر مما روى جابر فيكون عظيم المنزلة عندهم لقولهم ع: اعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا .

تعليق شخصي : إذا نجد أن جابر بن يزيد الجعفي سمع 210.000 حديث و روى 140.000 رواية

صراحة أمر عجيب غريب

منزلة جابر بن يزيد الجعفى عند الشيعة



معجم رجال الحديث للخوئي جزء4 صفحة344

ثم إن الكشي ذكر رواية ذامة وقال : " حدثني حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا : حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله ع عن أحاديث جابر فقال : ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل على قط "
أقول : الذي ينبغي أن يقال : أن الرجل لابد من عده من الثقات الأجلاء لشهادة علي بن إبراهيم والشيخ المفيد في رسالته العددية وشهادة ابن الغضائري على ما حكاه العلامة ولقول الصادق ع في صحيحة زياد إنه كان يصدق علينا ولا يعارض ذلك قول النجاشي إنه كان مختلطا وإن الشيخ المفيد كان ينشد أشعارا تدل على الاختلاط فإن فساد العقل - لو سلم ذلك في جابر ولم يكن تجننا كما صرح به فيما رواه الكليني في الكافي : الجزء 1 كتاب الحجة 4 باب أن الجن يأتون الأئمة سلام الله عليهم فيسألونهم عن معالم دينهم 98 الحديث 7 - لا ينافي الوثاقة ولزوم الأخذ برواياته حين اعتداله وسلامته وأما قول الصادق ع في موثقة زرارة (بابن بكير): ما رأيته عند أبي إلا مرة واحدة وما دخل علي قط فلابد من حمله على نحو من التورية إذ لو كان جابر لم يكن يدخل ع الله عليه وكان هو بمرأى من الناس لكان هذا كافيا في تكذيبه وعدم تصديقه فكيف اختلفوا في أحاديثه حتى احتاج زياد إلى سؤال الإمام ع عن أحاديثه على أن عدم دخوله على الإمام ع لا ينافي صدقه في أحاديثه لاحتمال أنه كان يلاقي الإمام ع

خاتمة المستدرك للميرزا النوري (1333 هـ) جزء 4 صفحة216

والمراد من الخبر إن كان هو ما رواه: عن حمدويه وإبراهيم ابني نصير قالا: حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن أحاديث جابر؟ فقال: ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط

فهو إما محمول على التقية عن زرارة وهو في غاية البعد أو موضوع كما لا يخفى على من تأمل فيما قدمناه كيف وهو من الذين رووا النص من الباقر على الصادق (ع) بالسند الصحيح كما رواه الكليني والطبرسي والمفيد والسروي وغيرهم

النجاشي يطعن في وثاقة جابر بن يزيد الجعفي



رجال النجاشي (450 هـ) صفحة128

[332] جابر بن يزيد أبو عبد الله وقيل أبو محمد الجعفي عربي قديم نسبه : ابن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرار بن جعفي
لقى أبا جعفر وأبا عبد الله ع ومات في أيامه سنة ثمان وعشرين ومائة
روى عنه جماعة غمز فيهم وضعفوا منهم : عمرو بن شمر ومفضل بن صالح ومنخل بن جميل ويوسف بن يعقوب وكان في نفسه مختلطا  وكان شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان رحمه الله ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدل على الاختلاط ليس هذا موضعا لذكرها وقل ما يورد عنه شيء في الحلال و الحرام .
له كتب منها التفسير أخبرناه أحمد بن محمد بن هارون قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن أحمد بن خاقان النهدي قال حدثنا محمد بن علي أبو سمينة الصيرفي قال حدثنا الربيع بن زكريا الوراق عن عبد الله بن محمد عن جابر به .
و هذا عبد الله بن محمد يقال له الجعفي ضعيف و روى هذه النسخة أحمد بن محمد بن سعيد عن جعفر بن عبد الله المحمدي عن يحيى بن حبيب الذراع عن عمرو بن شمر عن جابر .